ARABİ ESMA-İ HÜSNA MÜNACATI
Yirmibeş sene evvel ramazanda ikindiden sonra Şeyh Geylani (KS)' nin Esma-i Hüsna manzumesini okudum. Bana bir arzu geldi ki, esma-i hüsna ile bir münacat yazayım. Fakat o vakit bu kadar yazıldı. O kudsi üstadımın mübarek münacat-ı esmaiyyesine bir nazire yapmak istedim. Heyhat ! Nazma istidadım yok, yapamadım. Noksan kaldı.
هُوَ الْبَاقِى
حَكِيمُ الْقَضَايَا نَحْنُ فِى قَبْضِ حُكْمِهِ
هَوَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ لَهُ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ
عَلِيمُ الخَفَايَا وَالْغُيُوبِ فِى مُلْكِهِ
هَوَ الْقَادِرُ الْقَيُّومُ لَهُ الْعَرْشُ وَالثَّرَاءُ
لَطِيفُ الْمَزَايَا وَالنُّقُوشُ فِى صُنْعِه
هَوَ الْفَاطِرُ الْوَدُودُ لَهُ الْحُسْنُ وَالْبَهَاءُ
جَلِيلُ الْمَرَايَا وَالشُّؤُنُ فِى خَلْقِهِ
هَوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ لَهُ الْعِزُّ وَالْكِبْرِبَاءُ
بَدِيعُ الْبَرَايَا نَحْنُ مِنْ نَقْشِ صُنْعِهِ
هَوَ الدَّائِمُ الْبَاقِي لَهُ الْمُلْكُ وَالْبَقَاءُ
كَرِيمُ الْعَطَايَا نَحْنُ مِنْ رَكْبِ ضَيْفِهِ
هَوَ الرَّزَّاقُ الْكَافِى لَهُ الْحَمْدُ وَالثَّنَاءُ
جَمِيلُ الْهَدَايَا نَحْنُ مِنْ نَسْجِ عِلْمِهِ
هَوَ الْخَالِقُ الْوَافِي لَهُ الْجُودُ وَالْعَطَاءُ
سَمِيعُ الشَّكَايَا وَالدُّعَاءُ لِخَلْقِهِ
هُوَ الرَّحِيمُ الشَّافِي لَهُ الشُّكْرُ وَالثَّنَاءُ
غَفُورُالْخَطَايَا وَالذُّنُوبُ لِعَبْدِهِ
هُوَ الْغَفَّا ُر الرَّحِيمُ لَهُ الْعَفْوُ وَالرِّضَاءُ
Sh:»(S.N: 148)
ESKİ SAİDİN YENİ SAİD'E İNKILAB ETTİĞİ DAKİKADA, ESKİSİNİN GÜLDÜĞÜNE BEDEL, YENİ SAİD'İN AĞLAMASIDIR. BELKİ DERGAH-İ İLAHİDE O GÜLMEKLERİN BİR AĞLAMASIDIR.
اِلَهِي وَسَيِّدِىوَخَالِقِي وَرَبِّي وَمَالِكِي وَرَازِقِي اِلَى مَنْ اَشْكُو حَالَتِي وَعِلَّتِي وَخَسَارَتِي وَقَدْضَيَّعْتُ بِسوُءِ اِخْتِيَارِي اَرْبَعِينَ سَنَةً مِنْ نِعْمَةِ عُمْرِي وَحَيَاتِي وَصِحَّتِي وَشَبَابِي فِي الْمَعَاصِي وَالذُّنُوبِ الْهَائِلَةِ وَفِي الرِّيَآءِ وَالْغَفْلَةِ الشَّامِلَةِ وَفِي الْهَوَسَاتِ الرَّزِيلَةِ الْمُذِلَّةِ الزَّائِلَةِ * وَفِي الشُّهْرَةِ الْكَاذِبَةِ الْمُضِرَّةِ الاَفِلَةِ فَاَوْرَثَثْ تِلْكَ اُلاُمُورُ فِي اَوَانِ شِيبِي وَقَدْ نَاهَزْتُ الْخَمْسِينَ وَاَنَا عَلِيلٌ ذَلِيلٌ وَقَدْ دَنِى الرَّحِيلُ وَاَنَا مُسِيءٌ مُسِنٌَ اَلاَمًا مُضِلَّةً وَاَثَامًا مُضِلَّةً وَوَسَاوِسَ مُضِرَّةً وَاِعْتِيَادَاتًا مُهْلِكَةً **
يَااِلَهِى اِلَى مَنْ اَلْتَجِىءُ وَاِلَي اَيْنَ اَفِرُّ اِذْ اَنَا بِهَذَا الْحَمْلِ الثَّقِيلِ وِالْوَجْهِ الْخَجِيلِ وَالْقَلْبِ الْعَلِيلِ مُتَقَرِّبٍ بِكَمَالِ السُّرْعَةِ وَبَالْمُشَاهَدَةِ وَبِلاَ اِنْحِرَافِ وَبِلاَ اِخْتَارٍ كَاَبَآئِي وَاَحْبَابِي وَاَقْرَانِي وَاَقَارِبِي اِلَى بَابِ الْقَبْرِ اَلَّذِي هُوَ لِمِثْلِي الْغَافِلِ بَيْتُ الْوَحْدَةِ وَاِلانْفِرَادِ فِي طَرِيقِ اَبَدِ اْلاَبَادِ لِلْفِرَاقِ اْلاَبَدِي مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ الْهَالِكَةِ الزَّائِلَةِ الرَّاحِلَةِ وَالْمَكَّارَةِ لِمِثْلِي ذِي النَّاسِ الاَمَّارَةِ ** يَآاِلَهِي : اَرَانِي عَنْ قَرِيبٍ وَقَدْ لَبِسْتُ كَفَنِي وَرَكِبْتُ تَابُوتِي
Sh:»(S.N: 149)
وَتَوَجَّهْتُ اَلَى بَابِ قَبْرِي وَوَدَّعَنِي اَحْبَابِي اَرْفَعُ رَأْسِي اِلَى عَرُشِ رَحْمَتِكَ أُنَادِى بِلِسَانِ حَالِي اَلاَمَانُ اَلاَمَانُ مَنْ خَجَالَتِ الْعِصْيَانِ اَه.. واَه.. مِنَ الْفِرَاقِ وَالنِّسْيَانِ الْغِيَاثْ يَا رَحْمَنُ يَاحَنَّانُ **
اِلَهِي قَدْ تَيَقَّنْتُ بَاَنْ لاَ مَلْجَاَ وَلاَ مَنْجَاَ وَلاَ مَفَرَّ اِلاَّ اِلَى رَحْمَتِكَ
اِلَى رَحْمَتُكَ مَلْجَائِ وَوَسِيلَتِي وَاِلْيَاكَ اَرْفَعُ بَثَّى وَحُزْنِى وَشِكَايَتِي
يَا اِلَهِي وَاغْفِرْ لِى يَا خَالِقِى وَارْئَفْ بِي يَارَبِّى الرَّحِيمِ وَاعْفُ عَنِّي يَا رَازِقِي الْكَرِيمِ بَحَقِّ قُرْاَنِكَ الْحَكِيمِ وَبِحُرْمَتِ رَسُولِكِ الْكَرِيمِ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ اَمِينْ ***
اِلَهِي يَا سَيِّدِي وَمَالِكِي اِحْتِيَارِي كَشَعْرَةٍ وَلَوَازِمَاتِي وَفَاقَاتِي لاَ تُحْصَى وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِكَ يَا حَسِيبُ يَا كَافِي **
اِلَهِي وَ سَيِّدِي وَمَالِكِي اِقْتِدَارِي كَذَرَّةٍ ضَعِيفَةٍ مَعَ اَنَّ الأَغْدَآءَ وِالأْعَلَلَ وَالأَوْهَامَ وَالضَّلاَلَ وَالاَسْفَارَ الطَّوَالَ وَالاَ لاَمَ وَالاَسْقَامَ مَالاَ
Sh:»(S.N: 150)
تُحْصَى فَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِكَ يَا حَفِيظُ يَا وَكِيلُ يَا قَوِيُّ يَا قَدِيرُ ***
اَلَهِي حَيَاتِي كَشُعْلَةِ تَنْتَفِي كَاَمْثَالِي مَعَ اَنَّ اَمَانِي وَاَمَالِي لاَ تُحْصَى وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَسِيبُ يَا كَافِي **
اِلَهِي عُمْرِي كَدَقِيقَةٍ تَنْقَضِي كَاَقْرَانِي مَعَ اَنْ مَقَاصِدِي وَمَطَالِبِي لاَ تُحْصَى حَوْلً وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِكَ يَا اَزَلِيُّ يَا اَبَدِيُّ يَاحَفِيظُ يَا وَكِيلُ ***
اِلَهِي شُعُورِي كَلَمْعَةٍ تَزُولُ مَعَ اَنَّ مَا يَلْزَمُ التَّحَفُّظُ وَالتَّجَنُّبُ وَالْفِرَارُ مِنْهُ مِنَ ظُّلُمَاتِ وَالضَّلاَلاَتِ لاَ تُعَدُّ وَمَا يَلْزَمُ حِفْظُهُ وَتَعَهُّدُهُ مِنْ اَنْوَارِ مَعْرِفَتِكَ لاَتُحْصَى فَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِكَ يَاعَلِيمُ يَاخَبِيرُ يَاحَفِيظُ يَا وَكِيلُ ***
اِلَهِي وَسَيِّدِى لِى نَفْسٌ هَلُوعٌ وَقَلْبٌ جَزَوعٌ وَصَبْرٌ ضَعِيفٌ وَجِسْمٌ نَحِيفٌ وَبَدَنٌ عَلِيلٌ ذَلِيلٌ وَالْمَحْمُولُ عَلَيَّ ثَقِيلٌ ثَقِيلٌ فَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّبِكَ يَا خَالِقِىَ الْحَكِيمُ .. يَارَازِقِيَ الْكَرِيمُ **
اِلَهِى لِى مِنَ الزَّمَانِ اَنٌ يَسِيلُ مَعَ عَلاَقَتِى بِسَآئِرَ الْاَزْمِنَةِ وَلِيَ مِنَ الْمَكَانِ مِقْدَارُ الْقَبْرِ مَعَ تَعَلُّقِى بِالاَمَكَنَةِ السَّآئِرَةِ فَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّبِكَ يَارَبَّ الدُّهُورِ وَالاَزْمَانِ وَيَاخاَلِقَ اْلاَمْكِنَةِ وَاْلاَكْوَانِ وَيَارَبَّ الْمَكِينِ وَالْمَكَانِ يَاحَسِيبُ يَا كَافِى **
اِلَهِى وَخَالِقِى وَرَبِّى وَمَالِكِى لِى عَجْزٌ بَلاَنِهَايَةٍ وَضَعْفٌ بِلاَغَايَةٍ مَعَ اَنَّ اْلاَعْدَآءَ وَالاِعِلَلَ وَاْلأوْهَامَ وَاْلأَهْوَالَ وَالظُّلُمَاتِ
Sh:»(S.N: 151)
وَالضَّلاَلَ وَالْوَسَاوِسَ وَالْمَلاَلَ وَالأَ سْفَارَ الطَّوَالَ مَالاَ تُحْصَى فَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِكَ يَا قَوِيُّ يَاقَدِيرُ يَاحَفِيظُ يَاوَكِيلُ **
اِلَهِى وَخَالِقِى وَرَبِّى وَرَازِقِى لِى فَقْرٌ بِلاَ نِهَايَةٍ وَفَاقَةٌ بِلاَ غَايَةٍ مَعَ اَنَّ حَاجَاتِى وَمَطَالِبِى وَلَوَازِمَاتِ وَدُيُونِى وَوَزظَآئِفِى مَا لاَ تُحْصَى فَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِكَ يَا غَنِيُّ يَاكَرِيمُ يَا مُغْنِى يَارَحِيمُ ***
اِلَهِ تَبَرَّأْتُ اَلَيْكَ مِنْ حَوْلِى وَقُوَّتِى وَالتَجَئْتُ اِلَى حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ
فَلاَ تَكِلْنِى اِلَى حَوْلِى وَقُوَّتِى وَارْحَمْ عَجْزِى وَضَعْفِى وَفَقْرِى وَفَا قَتِى فَقَدْ ضَاقَ صَدْرِى وَضَاعَ عُمْرِى وَتَاهَ فِكْرِى وَفَنَى صَبْرِى وَاَنْتَ الْعَالِمُ بِسِرِّى وَجَهْرِى وَاَنْتَ الْمَالِكُ لِنَفْعِى وَضَرِّي وَاَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى تَفْرِيجُ كُرْبِى وَتَيْسِيرِ عُسْرِى فَيَسِّرْ عَلَيَّ كُلَّ عَسِيرٍ يَا مُيَسِّرُ كُلِّ عَسِيرٍ آمِينْ ***